سطعت نظرة جديدة لواقع العمل في الدنمارك، حيث يتعرض الموضفين للإجهاد المستمر حتى أثناء مرضهم. إذ لا يملكون الرفاهية الكافية للتعافي في منازلهم.
نظرة جديدة لواقع العمل في الدنمارك
في استطلاع جديد بين أعضاء نقابة HK، أجاب 61 في المائة أنهم ذهبوا للعمل رغم مرضهم خلال العام الماضي.
الأرقام تقلق نائب رئيس النقابة.
“عندما تكون مريضاً، لك الحق في عدم الاضطرار إلى العمل وبدلاً من ذلك منح جسدك الراحة للتعافي. يجب أن لا يتهم أصحاب العمل الموظفين بالتغيب في مثل هذه الحالات”.
إذا سألت عن سبب حضور الموظفين على الرغم من الأعراض، أجاب 24 بالمائة في الاستطلاع أنهم يخشون التخلف كثيراً في مهام عملهم.
أشار 23 في المائة أن سبب عدم تغيبهم هو تجنب منح الزملاء مهام إضافية ووضع عبء إضافي عليهم.
سبب آخر هو أنه وفقا للمسح، يعتقد نصفهم تقريباً أنه يمكنهم الذهاب إلى العمل دون التسبب بالعدوة للآخرين. حيث أجاب 4 من كل 10 أن أعراضهم ليست سيئة بما يكفي للبقاء بعيداً.
تشهد نتائج هيئة الصحة الدنماركية أيضاً على وجود قلق بشأن كيف ينظر اليك الزملاء أو المديرين إذا اتصلت وقلت أنك مريض.
“بصفتك مديراً، يجب أن تسأل نفسك أيضا عن نوع الثقافة التي لديك في مكان العمل إذا شعر الموظفون بضغوط للافصاح عن مرضهم”.
“الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا كان يعاني من الإجهاد. ويمكن أن يكون هذا إشارة تحذير لضغط العمل المفرط عندما لا يجرؤ الموظفون على المغادرة خوفاً من خذلان زملائهم”.
اقرأ أيضاً:
قد تحصل على تعويض إذا تعرضت للـ Stress والتوتر في عملك!
يجب أن يكون واضحاً في مكان العمل أنه من الشرعي البقاء في المنزل إذا كنت مريضاً. ولا ينبغي أن يكون هناك توقع بأنك تعمل في المنزل بدلاً من ذلك.
لذا كمدير، عليك التأكد من إرسال إشارة واضحة: يجب ألا تعمل أثناء المرض، وأنه يجب عليك البقاء في المنزل. من المهم أيضاً أن تساعد كمدير في تحديد أولويات المهام وتوزيعها، إذا لزم الأمر، حتى يرى الموظف أن كل شيء تحت السيطرة عند تعافيه مرة أخرى.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
مصدر 2 () ()