من المقرر إطلاق سراح رئيس التجسس لارس فيندسن من الحجز، وفقاً لما ذكره أمر صادر عن المحكمة العليا الشرقية اليوم الخميس.
إطلاق سراح رئيس التجسس لارس فيندسن بعد استئنافه قرار المحكمة المحلية أمام المحكمة العليا الشرقية
قضت المحكمة العليا الشرقية بالإفراج عن رئيس الجاسوسية لارس فيندسن بعد 70 يوماً خلف القضبان.
وجاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المحكمة العليا، مما يتعارض مع قرار المحكمة المحلية وادعاء لجنة الادعاء.
اعتقل لارس فينسن وثلاثة ضباط استخبارات آخرين في 8 ديسمبر للاشتباه في “الكشف عن معلومات سرية للغاية من أجهزة الاستخبارات”، وفقا لجهاز استخبارات الشرطة.
ومنذ ذلك الحين، مددت محكمة مدينة كوبنهاغن عدة مرات احتجاز لارس فيندسن -وكان آخرها في 4 شباط-.
عاصفة تضرب الدنمارك مساء الجمعة وتستمر إلى يوم السبت، وقد سميت “نورا”
واستأنف رئيس الجاسوسية قرار المحكمة المحلية امام المحكمة العليا الشرقية التي نظرت في جلسات مغلقة يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع في القضية في المباني الجديدة للمحكمة العليا في نوردهافن في كوبنهاجن.
وفي جلسة الاستماع التي أقيمت في الغرفة التي بنيت حديثاً من المحكمة العليا الشرقية،
جلس لارس فينسن، الذي يبدو في حالة معنوية جيدة ويرتدي بدلة داكنة بدون ربطة عنق، محاطاً بمحاميه المعينين.
في حين مثل الادعاء نائب المدعي العام توربن تيغيسين ومدعي خاص من مدير النيابة العامة.
وبالرغم من احتجاجات الصحافة ضد إغلاق الأبواب مع الإشارة واهتمام الجمهور الشديد بالقضية،
قرر قضاة المحكمة العليا يوم الثلاثاء أن تكون الجلسة مغلقة.
وكان قد اعتقل في المطار وهو في طريقه إلى منزله من مقدونيا ووجهت إليه تهمة أنشطة ضارة على الصعيد الوطني بموجب المادة 109 من قانون العقوبات، التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 12 عاماَ.
ومع صدور قرار المحكمة العليا بشأن استئناف حبسه الاحتياطي يوم الأربعاء، سيتم الإفراج عنه الآن.
في حين أنه، باعتباره لا يزال متهماً في القضية، يمكنه انتظار توجيه اتهام محتمل إليه.
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز اضغط هنا