كشفت أزمة كورونا العجز الذي يعاني منه نظام الصحة الدنماركي
تعرضت منظمة الرعاية الصحية لضغوط شديدة خلال أزمة الكورونا. لكن الأمر يزداد سوءاً، كما يبدو في بعض المناطق الدنماركية.
كانت أزمة الكورونا مجرد مقدمة لكشف المشاكل الرئيسية بالضغط ونقص الموظفين في نظام الرعاية الصحية التي ستكون أوضح في السنوات العديدة القادمة.
صرحت بذلك ستيفاني لوس، رئيسة الأقاليم الدنماركية، في كلمتها يوم الخميس في أول اجتماع عام للمنطقة منذ ثلاث سنوات.
– مرت المستشفيات بفترة عصيبة مع الكورونا والإضراب والعديد من الحالات الحادة، خاصة مع نقص الكوادر البشرية.
وقالت لوس: “لسوء الحظ، هذه فقط مقدمة للتحدي الذي سيميز الفترات المقبلة وربما السنوات العديدة المقبلة”.
على الرغم من أن الحكومة قد نفذت للتو إصلاحاً جديداً لمنظومة الرعاية الصحية، وهو إنشاء إطار عمل جديد وأفضل للمرضى، فإن الأرقام تتحدث بلغتها الواضحة.
التطلعات منخفضة للغاية
كل دنماركي تقريباً كان على اتصال سنوياً بالمستشفيات – وهذا لم نتحدث عن المرض العقلي بعد.
في الأعوام 2009-2018، زاد عدد المرضى الجدد المصابين بأمراض جسدية في المستشفيات من 2،510،000 إلى 2840،000 شخص.
خلال نفس الفترة، زاد عدد حالات الإقامة في المستشفى من 10.530.000 إلى 13.770.000. هذا يتوافق مع زيادة قدرها 13 و 31 في المائة على التوالي.
– نأمل أن تدرك الحكومة الحاجة إلى الاستثمار بشكل كبير في التكنولوجيا التي ستوفر الوقت للموظفين وتسهل تقدين العلاج والرعاية والاهتمام الذي لا يمكن إلا للموظفين المهرة توفيره.
– لكن علينا أيضاً أن نقول إنه عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد ، فإننا قلقون بشأن مستوى التوقعات. نحن نعلم جيداً أن المملكة تعاني من نقص في المال.
قالت ستيفاني لوس، لكن يجب أن نقول أيضاً إن الاستثمارات في مجال الصحة والمسنين ضرورية للغاية لتأمين مستقبل نظام الرعاية الصحية لدينا.
لأنه حتى لو نجحنا في توزيع المهام وجعل الممارسين العامين يأخذون المزيد منهم، فستظل المستشفيات مليئة بالمرضى المسنين، والمزيد من الأشخاص المصابين بأمراض متعددة والمزيد من الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.
لذا نطلب من الحكومة – أن لا تتخيل أنه يمكنك تعزيز نظام الرعاية الصحية دون مزيد من الاستثمار.
كان هذا النداء من الرئيس الإقليمي المنتهية ولايته.
اقرأ أيضاً: تعويض 20 مريض تضرروا من لقاح كورونا
