أزمة جديدة يسببها وزير النقل للحزب الحاكم
أعلن حزب القائمة الموحدة اليوم عن حجب ثقته عن وزير النقل بيني انجلبريخت.
وذلك بعد أن حجب الوزير الأرقام المناخية الحاسمة مما تسبب بتضليل البرلمان.
وذلك بما يتعلق بقضية انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
حيث جاء هذا ضمن تصريح قامت به السياسية ماي فيلدسن أمام كاميرات الإعلام المحلية.
حيث قالت“إننا نرى بشكل واضح أن الوزير قد حجب الأرقام المناخية الحاسمة وبالتالي تضليل البرلمان. أبغنا الوزير والحكومة أننا لم نعد نثق به، الأمر لا يتعلق بالحكومة ككل بس بالوزير لوحده”.
وحتى الآن أجمع كلٍ من حزب القائمة الموحدة والخضر المستقلين وجزب الشعب الدنماركي والحزب الليبرالي
على حجب ثقتهم عن وزير النقل، وتشكل هذه الأحزاب مجتمعة 71 مقعدا برلمانياً.
وفي حالت قررت هذه الأحزاب التصويت ضد وزير النقل ستتم الإطاحة به.
ما هي التفاصيل “أزمة جديدة يسببها وزير النقل للحزب الحاكم” ؟
كشفت Mobility watch ومجلة ingeniøren
أن وزارة النقل لم تقدم المحة عامة بالشكل المطلوب عن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون لعدد من مشاريع البنية التحتية.
والتي أبرم البرلمان اتفاقاً بشأنها في حزيران (يونيو) من العام الماضي.
وتظهر الوثائق التي أظهرها الإعلام:
أن وزارة النقل طلبت من مديرية الطرق الدنماركية إزالة أرقام انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون
من التقارير البدئية التي تم تحضيرها قبل بدأ المفاوضات حولها العام الماضي.
حيث قدمت الحكومة في نيسان (أبريل) العام الماضي خطتها لتطوير مشاريع النقل في الدنمارك حتى عام 2035.
وكان في نفس الشهر قد طلب الحزب الليبرالي الفنسترة الاطلاع على أرقام انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون ولكن تم إعلامهم أنها غير متوفرة.
وبالتالي انتهى الأمر بتبني الأغلبية للخطة من خلال التصويت في البرلمان.
وفي 27 كانون الثاني (يناير) كشفت وسائل الإعلام المذكورة سابقاً أن الوزارة قامت بإخفاء هذه الأرقام مما تصبب بغضب عارم في البرلمان.
حيث قامت الأحزاب بعد ذلك باستدعاء وزير النقل بشكل عاجل، وأوضح الوزير أنه قام بحجب الأرقام لأنها غير دقيقة ولكن العديد من الخبراء انتقدوا ذلك.