خصصت فريدركسن اليوم ساعة من الاجتماع البرلماني للإجابة عن الأسئلة. وتنوعت الأسئلة من تساؤلات عن تصرف الحكومة حيال ارتفاع الأسعار، إلى سياسة الدنمارك مع اللاجئين، وصولاً إلى التخلص التدريجي من الغاز الروسي.
ساعة من الأسئلة مع فريدركسن
الانقطاع عن الغاز الروسي
بدأت ميت فريدريكسن بالحديث عن كيف مر أربعة أسابيع منذ أن شن بوتين “هجومه الوحشي الذي لا معنى له على أوكرانيا، وأربعة أسابيع منذ أن استيقظنا على وضع أمني جديد في أوكرانيا”.
تتحدث عن الوضع المروع المتمثل في “قصف المباني السكنية والمستشفيات”، وأكثر من ثلاثة ملايين شخص هاربين بالفعل حتى الآن.
وتؤكدت رئيسة الوزراء أن الحكومة تعمل من أجل فرض أقسى العقوبات الممكنة ضد روسيا، وأن هناك أيضاً اتفاقا في الاتحاد الأوروبي على أنه يجب علينا أن نجعل أنفسنا مستقلين بشكل عاجل عن الغاز الروسي.
وتتحدث عن التركيز طويل الأجل على التخلص التدريجي من الغاز وما يحدث هنا والآن، حيث يعاني العديد من الدنماركيين من ضغوط مالية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
سيتم منح مساعدة اقتصادية للتدفئة، لكن المساعدات لن تصل حتى أغسطس
لماذا لا نكون بنفس الانفتاح مع اللاجئين من خارج أوكرانيا؟
أكدت رئيسة الوزراء على ضرورة مساعدة الأشخاص الفارين من أراضي أوروبية نتيجة القرب الجغرافي بينهم. بينما اللاجئين الوافدين من أفريقيا والشرق الأوسط يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى الدنمارك وتتوفى أعداد كبيرة منهم غرقاً بسبب أخطاء مهربي البشر.
“تهديد بوتين يطال العالم الغربي بأكمله، وحلف الناتو هو الأهم لدينا”
في الإجابة عن مدى أهمية تخصيص قوات عسكرية دنماركية لدعم الوحدات العسكرية للاتحاد الأوروبي في أفريقيا، أجابت فريدركسن بأن “حلف شمال الأطلسي هو أهم شيء”.
وأما عن تهديد بوتين للعالم الغربي فقد أضافت:
“عندما يهدد بوتين، ليس فقط أوكرانيا، ولكن العالم الغربي بأكمله وهيكلنا الأمني، فإننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد. لذلك، يجب أن ننفق المزيد من المال على دفاعنا”
وسألت Pernille Vermund رئيسة الوزراء عما إذا كانت نادمة لأنها لم تستجب لاقتراح المحافظين الجدد العام الماضي لرفع ميزانية الدفاع 2%،
وتتساءل عما إذا كانت رئيسة الوزراء قد اكتشفت الشهر الماضي فقط أن روسيا كانت تهدد جيرانها، فأجابت:
“لم يسبق لأحد أن وضع القلم على الورق ووقع على أننا يجب أن نرفع النسبة إلى مستوى اثنين في المئة”. وتضيف: “من السهل جداً الوقوف في الخارج والانتقاد”.
“الجزء الصعب هو اتخاذ القرارات. لكن القرارات هي التي تفيد الدنماركيين وليس الكلمات”.
اللاجئين الأوكرانيين
“لا ينبغي لنا أن نخلق علاقات تجعلهم يبقون هنا لبقية حياتهم. عليهم العودة إلى ديارهم عندما يكون هناك سلام في أوكرانيا”.
وتتفق رئيسة الوزراء مع القيمة الأساسية المتمثلة في أن “اللاجئين يحتاجون إلى حماية مؤقتة وعليهم في يوم من الأيام العودة إلى ديارهم”.
ولن تذهب إلى أبعد من ذلك، وإلى الملموس، لتقول لا ينبغي للأطفال الأوكرانيين تعلم اللغة الدنماركية في المدارس،
أو أنه لا ينبغي إدماج الأوكرانيين في الدنمارك
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز اضغط هنا