أخبار الدنماركتعرف على الدنمارك

محاكمة مراهق قتل والدته في الدنمارك

محاكمة مراهق قتل والدته في الدنمارك

ابن يقتل والدته بسبب قلة “إيمانها”

قتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً والدته بعدة طعنات في مدينة Randers

في الدنمارك في أيلول من العام الماضي. 

وفقاً للادعاء تم التخطيط للقتل بين المراهق ووالده بسبب “قلة إيمان” الوالدة

التي تبلغ من العمر 44 عاماً، ولا تزال التحقيقات جارية.

وفي التفاصيل، اتصل المراهق بنفسه بالشرطة الدنماركية بعد مرور ثلاث ساعات

على وقوع الجريمة وأبلغهم قائلاً “قتلت والدتي”.

وخلال التحقيق كشف الفتى، وهو من أصول أفغانية يعيش مع والديه في

الدنمارك، ما جرى بينه وبين والدته قبل أن يقتلها قائلاً: “كنت أعد الطعام بينما

كانت هي في المرحاض، وبعد أن خرجت سألتني عن سبب إعدادي الطعام

ووصفتني بالابن السيء”.

يدعي المحامي، هنريك جارليك، أن الشاب البالغ من العمر 17 عاماً تصرف دفاعاً

عن النفس، وقال: “اعترف موكلي بقتل والدته بعدة طعنات، لكن تفسيره هو أنه

تصرف دفاعاً عن النفس لأنه تعرض لهجوم من قبل والدته”. 

لا يؤيد المدّعي العام فيليب مولر هذا التفسير، ويظن أن القتل تم التخطيط له

بالاشتراك مع والد المراهق الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، والسبب وفقاً لما ذكروه

كلاً من الأب والابن حول الوالدة هو أنها لم تكن مؤمنة بما يكفي.

كما أفادت وسائل إعلام دنماركية أن أخت الفتى المراهق كانت قد انفصلت عن

العائلة لأنها رفضت الزواج بابن عمها، لذا هو ووالده كانا مستعدين لفعل أي شيء

من أجل عدم تكرار ذلك في العائلة.

لذا يشتبه الإدعاء العام في أن الأم وقعت ضحية لثقافة الشرف، وإذا ثبت ذلك

ستكون هذه هي المرة الأولى التي تصنف فيها جريمة قتل في الدنمارك على أنها

جريمة شرف منذ 15 عاماً حين قُتلت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً على يد شقيها

لأنها تزوجت دون إذن من عائلتها بحسب القضاء الدنماركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى