أخبار الدنماركالسويدتعرف على الدنمارك

اختبارات إلزامية لدخول الدنمارك والسويد بدءًا من أواخر ديسمبر

اختبارات إلزامية لدخول الدنمارك والسويد بدءًا من أواخر ديسمبر

وافقت لجنة مكافحة الأوبئة بالبرلمان الدنماركي اليوم الخميس على اقتراح حكومي

مقدم من وزير الصحة ماجنوس هيونيكه.

ويتضمن الاقتراح شرط تقديم القادمين إلى الدنمارك اعتبارا من أواخر ديسمبر

الجاري، نتيجة اختبار سلبية بفيروس كورونا، بغض النظر عن حصولهم على لقاح

من عدمه.

وتضمن الإجراء عددا من الاستثناءات، من بينها لأولئك المقيمين بولاية شليسفيج

هولشتاين الألمانية الحدودية، والمسافرين بغرض الأعمال، والأطفال دون سن

الخامسة عشرة، وأولئك الذين يستطيعون إثبات تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا

في الأشهر الستة الماضية.

ويدخل شرط الاختبار حيز التنفيذ الاثنين المقبل في الدنمارك، وسيظل ساريا بشكل

أولي حتى 17 يناير المقبل.

وتتضمن الشروط ألا يمر 48 ساعة على اختبار المستضد لدى الوصول، و72 ساعة

على اختبار تفاعل البوليمرز المتسلسل “بي سي آر”. وبالنسبة للسكان الدنماركيين،

يمكن إجراء اختبار بعد 24 ساعة من الوصول.

ويتواصل ارتفاع عدد الإصابات بالدنمارك، حيث ينتشر متحور أوميكرون لفيروس

كورونا بشكل سريع وأصبح متفشيا بالفعل، وفقا لهيونيكه الذي تنشغل بلاده

بتوفير جرعات تنشيطية مضادة للفيروس.

وأيضا يتعين على كل الأجانب القادمين إلى السويد من عمر 12 عاما فأكثر، أن

يكون لديهم نتيجة اختبار سلبية لدى وصولهم للبلاد اعتبارا من الثلاثاء المقبل.

ووفقا لسلطات الصحة السويدية، يجب ألا يمر على هذه النتيجة أكثر من 48

ساعة، وستظل الاختبارات السريعة واختبارات “بي سي آر” سارية، وهناك استثناءات لسكان الضواحي.

وتشهد حاليا السويد، التي اتبعت مسارا خاصا بفرض قيود معتدلة نسبيا منذ بدء

الجائحة، أدنى معدلات إصابة في الاتحاد الأوروبي. لكن من المتوقع الآن حدوث

انتشار أسرع للإصابات جراء متحور أوميكرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى