أخبار الدنمارك

«ميت فريدريكسن».. أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك

«ميت فريدريكسن».. أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك

«ميت فريدريكسن».. أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك

قررن مصير الأمم ووراء كل واحدة منهن كواليس صمودهن وإصرارهن أن يصبحن كما قررن الأقوى والأفضل، بعد أن كن رؤساء دول، يسلط “هير نيوز” الضوء على قصص وصولهن إلى السلطة وحكايتهن الشخصية،

ومع قصة احداهن فى السطور التالية.. إنها ميت فريدريكسن، أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك.

ميت فريدريكسن‏، هي سياسية دنماركية،

ولدت فى 19 نوفمبر 1977، فى مدينة آلبورج، الدنمارك، وفي عام 2007، حصلت ميتى على درجة البكالوريوس في الإدارة والدراسات الاجتماعية من جامعة ألبورج،

وفي عام 2009 حصلت على درجة الماجستير فى الدراسات الأفريقية في جامعة كوبنهاجن.

توفت والدتها بعد صراع طويل مع المرض عام 2013، وكانت هذه الفترة أصعب الأوقات التي مرت بها، وفي العام التالي في عام 2014، طلقت زوجها الذي عاشت معه 11 عامًا،

إريك هار، مدير الاتصالات في جمعية الصيدلة الدنماركية، والتي لديها منه طفلين إيدا فيلين 18 سنة وماجن 14 سنة، ثم ارتبطت بالمصور السينمائى بو تينجبرج،

الذى سبق وأن تزوج الممثلة ترين باليسن ولديه طفلين، وتعيش معه حاليًا قصة حب كشفتها وسائل الإعلام المحلية.

وبسبب المنزل الاجتماعي الاشتراكي التي نشأت فيه “ميت”، تولد لديها الوعي السياسي في سن مبكرة، وعندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا،

انضمت إلى حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري، وبحلول الوقت الذى وصلت فيه إلى سن المراهقة، كانت نشطة في كل شيء يمكن اكتسابه من عمل السياسة الاجتماعية،

وخلال دراستها، أصبحت رئيسة مقاطعة نورجلاند، وكانت نشطة في مجلس الطلاب في مدرستها الثانوية، أثناء الرعاية النهارية، ومجلس الشباب الدنماركى المشترك.

شغلت منصب وزيرة العمل في حكومة هيلي تورنينج-شميت من 2011-2014، كما شغلت منصب وزيرة العدل من 2014م-2015م،

وفي 28 يونيو 2015م خلفت تورنينج-شميت كزعيمة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعضوة في الفولكتنج، والبرلمان الدنماركي منذ عام 2001،

ورئيسة وزراء الدنمارك منذ عام 2019، لتصبح أصغر رئيس وزراء للدنمارك،

وثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد هيلي تورنينج-شميت، وتميزت حكومتها بضم 7 نساء من بين 20 عضوًا، كما تولت زعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلفا لتورنينج شميت.

في أعقاب الانتخابات البرلمانية لعام 2019م، التي فاز فيها “الكتلة الحمراء” المعارضة من أحزاب اليسار واليسار الوسط بأغلبية مطلقة من 93 من أصل 179 مقعدًا في فولكتنج،

تم تكليف فريدريكسن من قبل الملكة مارجريت الثانية لقيادة المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة، وأصبحت ثاني امرأة في هذا المنصب بعد هيلي تورنينج-شميت،

وأصغر رئيسة وزراء في التاريخ الدنماركي في سن الواحد وأربعون، وثالث رئيسة وزراء في تيار اليسار بدول شمال أوروبا.

وفي الانتخابات البرلمانية في عام 2005، أعيد انتخابها بـ 18،219 صوتًا شخصيًا وفي الانتخابات العامة لعام 2007 حصلت على تصويت شخصي بـ 27،077 صوتًا،

مما جعلها رقم سبعة في قائمة العشرة الأوائل من السياسيين الدنماركيين بأكثر الأصوات الشخصية، وفى 20 يونيو 2015، تم انتخابها رئيسة للاشتراكيين الديموقراطيين،

بعد أن اختارت هيلي ثورننج شميت الاستقالة بعد نتيجة انتخابات مخيبة للآمال، وشهد الحزب تقدمًا كبيرًا فى رئاستها.

وكانت مستشارة شبابية في LO فى فترة 2000-2001، كما تم انتخابها كعضو في البرلمان من أجل الاشتراكية الديمقراطية في مقاطعة مقاطعة كوبنهاجن،

وبعد ذلك تم تعيينها نائبة لرئيس لجنة السياسة الخارجية والأمنية للديمقراطيين الاجتماعيين، وكذلك مقررة للثقافة ووسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين من 2001 إلى 2005،

وعندما تم انتخابها للبرلمان الدنماركى فى عام 2001، كانت أصغر امرأة في مجموعة برلمانية تضم 52 عضوًا، كما أنها لم تكن خائفة من أن تتعارض مع خط الحزب وتختلف معه كما هو الحال عندما اقترحت حظرًا على منع الدعارة المشتراة واستمرت في الاقتراح حتى بعد الانتقادات الداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى