الدنمارك توقع اتفاقاً لإرسال 300 سجين إلى كوسوفو لتخفيف اكتظاظ سجونها
الدنمارك توقع اتفاقاً لإرسال 300 سجين إلى كوسوفو لتخفيف اكتظاظ سجونها
مقابل 15 مليون يورو سنوياً من أجل تخفيف الضغط على سجونها، في صفقة
أعلن عنها في كانون الأول/ ديسمبر.
وقال وزير العدل الدنماركي نيك هايكروب في بيان: «وقعنا الآن اتفاقية رائدة
تضمن قدرة أفضل في سجوننا المكتظة وتخفف الضغط عن حراس السجون».
أول المحتجزين وهم أجانب حُكم عليهم بالترحيل بعد قضاء مدة عقوبتهم،
سيسجنون ابتداءً من مطلع عام 2023 في سجن جيلان، على بعد 50 كلم من
العاصمة بريشتينا.
وأكد هايكروب أنه «من خلال الاتفاقية، ترسل الدنمارك أيضاً إشارة واضحة إلى
الأجانب من دول أخرى والذين حُكم عليهم بالترحيل مفادها: مستقبلكم ليس في
الدنمارك، وبالتالي لن تقضوا عقوبتكم فيها».
وفي عام 2020، كان يفترض ترحيل حوالي 350 سجيناً في نهاية فترة عقوبتهم
في السجون الدنماركية.
ومنذ عام 2015، قفز عدد نزلاء السجون في الدنمارك بنسبة 19% ليصل إلى أكثر
من 4000 شخص في بداية عام 2021، وهو ما يمثل معدل إشغال يتجاوز
100%، وفق الإحصاءات الوطنية.
وخلال الفترة نفسها، انخفض عدد الحراس بنسبة 18% في المملكة الاسكندنافية
التي يبلغ عدد سكانها 5.8 مليون نسمة، والمعروفة بسجونها المفتوحة المخصصة
للسجناء الذين يقضون عقوبات تقل عن خمس سنوات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتزم الدنمارك فيها إدارة شؤون الأجانب خارج
حدود الاتحاد الأوروبي. ففي حزيران/يونيو، تبنت قانوناً يسمح بنقل مراكز طالبي
اللجوء.