اقتراح بإيقاف القطارات صغيرة الحجم عن العمل إلا في أوقات الذروة

في نهاية شهر يونيو، كشفت قياسات جديدة أن القطارات صغيرة الحجم تحدث ضجيجا شديداً في العديد من الأماكن على طريق يبلغ طوله 14.5 كيلومتراً. وهو ما يمثل إزعاجاً كبيراً لجيران القطار الصغير الحجم.

دفع هذا Odense Letbane لإطلاق حل مؤقت. حيث جرت محاولة لتخفيف الانزعاج الصادر عن الصوت وذلك عن طريق خفض سرعة القطار الصغير الحجم. في الساعات المتأخرة من اليوم .

تشير الملاحظة الجديدة إلى اللجنة المالية في بلدية Odense. إلى أن الإجراء المؤقت لم يكن له التأثير المطلوب. وبالتالي هناك احتمالات طويلة الأجل للوصول لحل دائم.

القطار يزعج الجيران بشكل كبير:

يقول أحد جيران القطار والذي يدعى Jesper Thinggaard Sørensen:

“أعرف الكثير من الجيران الذين لا يستطيعون النوم خلال الليل حيث أن الضوضاء موجودة باستمرار ولا يمكن التعامل مع هذا.” ويذكر أن هناك الكثير من الجيران غادروا منازلهم بسبب هذه الضوضاء.

يمكن أن يستغرق حل المشكلة عامين!

أنشأ Odense Letbane ما يسمى بوحدة فرقة العمل مع المقاول Comsa ومورد القطار Stadler والشركة المشغلة Keolis والمستشار الخارجي Cowi.

الذين سيلتزمون معاً بحل ارتفاع ضوضاء فوق الحدود المعقولة على طول السكة الحديدية.

– ندرك جيدا أن الضجيج مشكلة لكثير من المواطنين وهذا مؤسف. سنفعل ما في وسعنا للعثور على الخطأ وسببه. كما يقول رئيس مجلس إدارة Odense Letbane Jesper Rasmussen لـ TV 2 Fyn.

ووفقا للمذكرة المرفوعة إلى لجنة المالية، فإن وحدة فريق العمل لديها العديد من نقاط التركيز التي تسعى لإدخال تحسينات على مستويات الضوضاء .

يتضمن ذلك تحليل أنماط القيادة بالتعاون مع السائقين، والتركيز على تزييت العجلات والقضبان وتعديل إشارات المرور.

ومع ذلك، يعتقد رئيس مجلس الإدارة Jesper Rasmussen أنه يمكن أن يستغرق الأمر عامين قبل العثور على حل جيد لمشاكل الضوضاء.

اقتراح بوقف القطار خلال أوقات الذروة:

بعد معرفة محتوى المذكرة الصادرة من Odense Letbane. قام عضو في اللجنة المالية لبلدية Odense بالضغط من أجل إيقاف تشغيل القطارات صغيرة الحجم في غير ساعات الذروة.

– نحن في الحزب الليبرالي نؤمن بأن على المرء أن ينظر إلى حلول مؤقتة أخرى – مثل التوقف عن القيادة في ساعات الصباح الباكر وساعات المساء المتأخرة، حيث لا يوجد كثيرين ممن يستقلون القطار صغير الحجم، كما يقول العضو في اللجنة المالية لبلدية Odense للتلفزيون 2.

في ألمانيا والنمسا وأيضاً، سميت السكك الحديدية الخفيفة في العديد من المدن باسم “طبل الرعد” و “بولدر تراك” لأنها بدت وكأنها رعد أثناء سيرها واهتزازها عبر المسارات في الشوارع.