تعتزم مصلحة الضرائب في مدينة سودرتاليا البدء بتقدير الهدايا المالية المقدمة للأزواج في حفلات الزفاف، بهدف إخضاعها للضريبة، وفقاً للناطق باسم شرطة سودرتاليا يوناس باكالين.
وتحتوي منطقة سودرتاليا على 11 صالة أفراح تجذب اهتمام الشرطة ومصلحة الضريبة مؤحراً، لمعرفة مصير ومصدر النقود التي يتم إنفاقها في الزواج.
وترغب شرطة شرطة سودرتاليا بنشر التحقق من الإنفاق في حفلات الزفاف لاحقًا على مستوى عموم السويد.
وحول ما يعرف بعادة “النقوط” وهو المبلغ المالي المقدم للعروسين من الأقارب والأصدقاء، قال الناطق باسم شرطة سودرتاليا يوناس باكالين: “إنها ظاهرة جديدة نسبيا في السويد، والهدايا المالية مختلفة ثقافياً عن العادات السويدية”.
وأضاف باكالين: “تريد مصلحة الضرائب السويدية معرفة ما إذا كان يمكن اعتبار الأموال المقدمة على شكل هدية بمثابة نوع من الدفع لحفل الزفاف”.
وعلى الرغم من أن ذروة موسم حفلات الزفاف يكون في فصل الصيف إلا أن قاعات الأفراح في سودرتاليا تلاقي إقبالاً واسعاً طيلة العام.
وأوضح باكالين أن “كل زفاف يكلف قرابة نصف مليون كرونة سويدية يتم إنفاقها على هناك المدفوعات المحلية، الطعام، طاقم الخدمة، التصوير، الزهور، الكحول والهدايا”.
وترى الشرطة ومصلحة الضريبة أن الإنفاق لا يتماشى مع نسبة الضريبة المدفوعة، حيث يضيف باكالين “دفع القليل جدا من الضرائب، وهناك العديد من الملايين التي تختفي في مكان ما وهذا هو ما تريد مصلحة الضرائب السويدية النظر فيه، أين تذهب هذه الأموال؟”.
وأشار باكالين إلى أن الشرطة تريد نشر مثل هذه التحقيقات في جميع أنحاء البلاد بعد ذلك.
