إيران تتحرك نحو المصالحة مع السعودية وتطلب وساطة كويتية
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن تغير الإدارة الأمريكية، أحدث فرقاً في التعامل بين الدول لا سيما في منطقة الخليج العربي وماحولها.
فبالتزامن مع الحديث عن المصالحة الخليجية الأخيرة التي تقودها قطر والسعودية، دار الحديث عن تحرك دبلوماسي إيراني لإعادة العلاقات مع جيرانها.
وقال جريدة الجريدة الكويتية إن إيران طلبت من الكويت لعب دور الوسيط لإعادة علاقاتها مع السعودية.
توصية مباشرة من بايدن
وأكدت إيران على أهمية حـ.ل الخلافات بعد أيام من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكم والبدأ الفعلي بمهامه الرئاسية.
وتقول الجريدة إن التحرك الإيراني جاء بناء على توصية من بايدن نفسه تتضمن التأكيد على أهمية حـ.ل الخلافات بين دول الخليج وجيرانها وتحديداً مع السعودية.
الطلب الإيراني جاء بعد نجاح الوساطة الكويتية الأمريكية لإعادة العلاقات بين قطر ودول خليجية.
قطر ودول خليجية
وتم ذلك مع أن السلطة التي رعت الاتفاق الماضي كانت من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونجحت الكويت بوساطة لإعادة العلاقات بين قطر ودول خليجية عدة وتوجت جهودها بتحقيق المصالحة في 5 كانون الثاني الحالي.
وفي ذلك الوقت أشاد مجلس التعاون الخليجي بجهود الكويت في تحقيق لم الشمل العربي مؤكداً على أهمية رفـ.ض التـ.دخـ.ل الإيراني.
وعقدت دول مجلس التعاون الخليجي في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، قمة في مدينة العلا بالسعودية.
وكانت تلك القمة بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأسفرت عن توقيع اتفاق للمصالحة الخليجية.
خطوة ستجلب الخير للمنطقة
وبارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المصالحة الخليجية معتبراً إياها خطوة إيجابية ستعود بالخير على المنطقة.
وقال أردوغان ضمن مؤتمر صحفي إن المصالحة الخليجية تطور مهم يعيد العلاقات إلى مكانتها.
ورحب الرئيس التركي بخطوة افتتاح الحدود بين الدول الخليجية قائلاً إن هناك علاقات أسرية وتاريخية قديمة.
وأشار أردوغان في حديثه إلى أهمية وجود تعاون تركي خليجي في المستقبل، لاسيما في الفترة المقبلة.