اختيرت ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي، نائلة حايك إمبراطورة الساعات السويسرية
مدى بوست – فريق التحرير
نائلة حايك امبراطورة الساعات السويسرية وصاحبة أكبر ماسة زرقاء في العالم، تشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة سواتش منذ 2010، والرئيس التنفيذي لـ “شركة ريفولي للاستثمارات”، وعضو مجلس إدارة كل من: “شركة هاري وينستون”، و”شركة بلنوس القابضة للطاقة النظيفة”، و”مجموعة الحايك”.
كانت تشغل منصب رئيس مجلس إدارة “شركة ريفولي للاستثمارات”، وعضوًا في “المنظمة الدولية للخيول العربية”، حاصلة على دكتوراه من جامعة “مونترو” في سويسرا، وتُعد من أغنى 10 نساء في الوطن العربي.
نائلة حايك.. من هي؟
نائلة نيكولاس الحايك، بروفيسورة في جامعة مونترو الأوروبية، سويسرا، تشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة سواتش، ومسؤولة عن أعمال هذه المجموعة في الشرق الأوسط بدبي، إضافة لكونها عضوة وقاضية تحكيم دولية في منظمة الخيول العربية العالمية.
ولدت نائلة حايك في 1 يناير عام 1951، لأب سويسري الجنسية لبناني المولد، أي أن لها أصولا عربية، لديها شقيق أصغر منها، يُدعى “نيك” ويشغل منصب المدير التنفيذي مجموعة سواتش.
نائلة حايك من النساء القلائل في مجال صناعة الساعات التي يسيطر عليها الذكور بشكل كبير، يرجع الفضل في ذلك إلى والدها الذي أسس هذه المجموعة وقدمها إلى هذا المجال بتعيينها مديرة تنفيذية منذ البداية.
قدمت حايك العديد من الأنشطة التجارية والترويجية لمجموعة سواتش ، إلى أن دمجت المجموعتين السويسريتين سواتش و هاري وينستون، فأصبحت إضافة لكونها رئيسة مجموعة سواتش، مديرة تنفيذية في مجموعة هاري وينستون, في عصر ساعات آبل لم تتأثر مبيعات هذه المجموعة وبقيت تجاري الأسواق.
في عام 2014 قامت بشراء أكبر ماسة زرقاء في العالم، وسُميت من حينها “زرقاء وينستون”، بقيمة 23.8 مليون، وفي عام 2018 اشترت ماسة زهرية اللون، تحمل اسم “الإرث الوردي”، من دار كريستيز للمزادات، تزن الماسة أقل قليلًا من 19 قيراط، وبيعت بـ 50 مليون دولار، وغيرت اسمها إلى “إرث وينستون الوردي”.
في عام 2011 انضمت نائلة حايك لقائمة أغنى 50 شخصية عربية، وقد احتلت المرتبة الـ 38 بثروة بلغت 3.1 مليار دولار. وفي عام 2012 احتلت المركز 63 لقائمة أقوى 100 امرأة عربية وفقا للائحة مجلة CEO الشرق الأوسط، لتحتل في العام التالي 2013 المرتبة الثامنة في قائمة أقوى 10 نساء في العالم العربي.
مسيرة نجاح نائلة حايك
حصلت نائلة حايك على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأوروبية في مونترو، ثم انضمت لإدارة مجموعة سواتش عام 1995، قبل أن تتولّى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في 12 مايو 2010، لتتولى بعد ذلك رئاسة مجلس إدارة مجموعة سواتش في 30 يونيو 2010.
كانت حايك أيضا عضوًا في المنظمة الدولية للخيول العربية، وقاضي تحكيم للخيول العربية الدولية، كما تساهم في عدد من الأعمال والأنشطة الترويجية لمجموعة سواتش، إلى ذلك هي المسؤولة عن التنظيم المحلي لتلك الأنشطة بمجموعة سواتش الشرق الأوسط في دبي.
تولت نائلة بعدها مسؤولية الكيان الجديد تيفاني واتشز، بعد توقيع اتفاقيات التعاون بين سواتش وتيفاني أند كو، نيويورك، والذي تأسس في 22 يناير 2008 باسم شركة تيفاني واتشز المحدودة.
كعضو مجلس إدارة لمجموعة حايك، هي مسؤولة عن شركات حايك للعقارات، وحايك الهندسية، وهي عضو مجلس إدارة ريڤولي للاستثمارات في دبي، حيث تمثل مجموعة سواتش، وكذلك عضو في مجلس إدارة بلنوس القابضة للطاقة النظيفة.
اكتسبت نائلة حايك الخبرة من والدها الذي رافقته في مشوار نجاحه الطويل، والذي حرص على إعدادها جيدًا لتخلفه في إدارة المجموعة السويسرية الأشهر للساعات.
قادت نائلة حايك بالتعاون مع شقيقها نيقولا مجموعة سواتش العالمية للساعات بعد وفاة والدهما، وقد حرصا على تحقيق النجاحات المتتالية على الرغم من الصعوبات التي تعرضت لها الصناعات الفاخرة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، فسجلت المجموعة أكبر نسبة مبيعات لها بعد تولي نائلة الإدارة، حيث عملت على إدخال خطوط إنتاج جديدة في المجموعة، لاقت رواجًا كبيرًا واستحسان الأوساط الشبابية، حتى أصبحت سواتش هي العلامة التجارية الأفضل للساعات بين الشباب.
تقول نائلة حايك في الحوار الذي أجري مع مجلة أريبيان بزنس: “كنت حريصة على استمرار نجاح سواتش كما كان الأمر في عهد والدي، الذي وصل إلى بلد صناعة الساعات ولم يكن يملك أكثر من 3 ألاف دولار، واستطاع خلال فترة وجيزة اختراق معقل الساعات السويسرية، واستحوذ على لقب منقذ صناعة الساعات السويسرية من خلال أفكاره الخلاقة التي نقلت هذه الصناعة من مرحلة إلى أخرى، وجعلتها تصمد أمام صناعيّين أغرقوا الأسواق كاليابانيين. بعد هجوم ثورة الكوارتز في عقد السبعينات. وكانت مجموعة سواتش في طليعة من أعاد سمعة الساعات السويسرية باستخدام الكوارتز إلى جانب الفخامة والصناعة التقليدية العريقة”.
حياة نائلة حايك الشخصية
تزوجت نائلة حايك من رونالد ويبر في سن صغيرة، لينتهي الأمر بهما بالطلاق، لديها منه ولد وحيد هو الدكتور مارك الكسندر حايك وهو الآن مدير تنفيذي في مجموعة سواتش.