إذا كنت تشعر عادةً ببعض أعراض الاكتئاب المفاجئ مع بداية فصل الربيع! فلا تقلق..إنه أمر طبيعي حيث يعاني الكثير من الناس من ظاهرة الاكتئاب الربيعي بشكل مفاجئ في الأسابيع الأولى من فصل الربيع. تعرف معنا على الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تلك الظاهرة.
لماذا يمكن أن يؤدي الطقس الجيد إلى مزاج سيء والاكتئاب الربيعي؟!
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون سبباً أساسياً للاكتئاب المفاجئ، نذكر منها:
التغيير: إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو “التغيير”، حيث يخشى معظم الناس التغيير، حتى ذلك التغيير الجيد الذي نحتاجه قد يسبب لهم بعض القلق. لكن أكثر من يعاني من ذلك هم “ذوو الحساسية العالية”، حيث أنهم عرضة للاكتئاب والقلق بكل سهولة. فالتكيف مع الظروف الجديدة ليس بالأمر السهل دائماً.
الهرمونات: مثلما قد يغير نقص ضوء الشمس مستويات بعض المواد الكيميائية التي تتحكم بالحالة المزاجية في الدماغ (كهرمون الميلاتونين)، فإن نفس هذه المواد الكيميائية تضطرب مستوياتها مع ضوء الربيع. في الواقع، يعاني 10% من الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) من أعراض مختلفة، حيث تبدأ كآبتهم بمجرد أن يصبح الطقس لطيفاً. كما أن أي تغير في روتيننا اليومي يمكن أن يسبب لنا بعض القلق.
الذكريات: عادةً ما ينتظر الناس فصل الربيع لإتمام بعض الإنجازات، كالتخرج وحفلات الخطوبة والزفاف. وهذا ما يثير عواطف الناس، وقد يدفعهم إلى الحنين للماضي والأحلام التي لم تتحقق.
حساسية الربيع والسموم البيئية: في الواقع، يتأثر بعض الناس بأنواع مختلفة من الحساسية مع قدوم فصل الربيع. حيث تثير درجات الحرارة الدافئة والرياح المليئة بالسموم البيئية المهيجات التي بدورها تسبب ألم الرأس وتثير الإحساس بالاكتئاب والمزاج السيء.
في الختام:
حاول التخفيف من الإحساس بهذا الاكتئاب الربيعي بعدة طرق؛ كتأمين الجو الصحي والنقي في منزلك.
يمكنك زراعة بعض النباتات المنزلية لمساعدتك في ذلك. لمزيد من المعلومات اقرأ هذه المقالة: 7 نباتات تزين منزلك وتنقي الهواء فيه وتجعله أكثر صحة !!
