في واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال وتصوير الفيديوهات الإباحية في السويد، وجه الادعاء العام إلى امرأة ورجل في الثلاثينات من عمرهما تهماً بارتكاب عدد كبير من الاعتداءات الجنسية الخطيرة بحق طفلين صغيرين (لم يذكر الادعاء جنسهما) وتصوير ذلك بصور ومقاطع فيديو. ووفقاً للائحة الاتهام، فإن الطفلين على صلة قرابة بالمتهمين. وفق ما نقل SVT. وجرى توجيه التهم اليوم للشريكين في محكمة مقاطعة كالمار. وستعقد المدعية العامة ليندا كانيوس مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق لتقديم مزيد من المعلومات عن القضية. وكان الشرطة قبضت على الرجل محتجز منذ أيار/مايو، والمرأة منذ حزيران/ يونيو، بعد الاشتباه باعتدائهما جنسياً على طفلين صغيرين وتصوير ذلك. وتشمل التهم مئات التهم المتعلقة بالاغتصاب والاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال. وعثرت الشرطة لدى الرجل على 1.8 مليون ملف من مواد إباحية ضحيتها أطفال. ومن بين الملفات مئات الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الشريكان يعتديان جنسياً على الطفلين ويسيئان معاملتهما. وكان التحقيق واسعاً جداً، حيث استعرضت الشرطة أكثر من 700 ألف ملف فيديو تبلغ مدتها ألف ساعة، منها أكثر من 100 ساعة صورها الشريكان. وعندما ألقي القبض على المرأة، كانت تعمل في روضة، لكن وفقاً للمدعي العام، فإن التهم لا علاقة لها بعملها. كما يوجد في القضية شخص ثالث مشتبه به، وهي امرأة متهمة بالاعتداء الجنسي أيضاً.