استنكار للمجلس الاسكندنافي على اعمال الشغب الاخيرة في البلاد
عبر المجلس الإسكندنافي للعلاقات SCR عن قلقه البالغ، إزاء قرارات السلطات السويدية،
منح الإذن للمتطرف اليميني راسموس بالودان، للقيام بعمل يجلب الازدراء لعدد كبير من المسلمين السويديين.
كما يأسف المجلس للآثار، التي يؤدي إليها مثل هذا التصرف وما يسببه من اضطراب متزايد.
وأضاف المجلس في بيان له ، ” يدين المجلس بأشد العبارات الممكنة،
حرق القرآن الكريم وانتهاك قداسته ومكانته الرفيعة.
لا علاقة لتبريراتها بمنطق حرية التعبير ولا علاقة لها بالعادات والثقافة والقانون في النهاية.
كما يدين المجلس بشدة السلوك السيئ والتخريب واستخدام القوة للتعبير عن الاستياء من هذا التصرف”.
ويدعو المجلس، السياسيين وصانعي القرار ومن هم في السلطة والقساوسة وباحثين وأئمة مسلمين إلى الوقوف بحزم في وجه المتطرف الدنماركي بالودان،
و كل من يجادل في استخدام القوة كوسيلة للتعبير عن الغضب وعدم الرضا عما يحدث”.
وختم المجلس بيانه بالقول:
” إنه لأمر مخز أن تنفق أموال الضرائب لحماية أولئك الذين يدمرون وينشرون الانقسام، ويدمرون التماسك والتنوع من خلال تدنيس المفاهيم،
التي يحظى بها الشعب السويدي باحترام كبير ويؤمن بها.
وفي الختام، نأمل أن تبقى مملكة السويد. آمنة ومأمونة لمواطنيها، وقيمها، وتنوعها، واحترام الخصوصية، وتبني قيم المواطنة”.
بالاضافة إلى استنكار المجلس تجاه ماحصل
قالت الشرطة السويدية، إنه من الممكن سحب الترخيص من اليميني المتطرف،
راسموس بالودان لإقامة تجمع في لاندسكرونا اليوم، بالنظر إلى الاضطرابات التي سببها خلال اليومين الماضيين.
وقال كيم هيلد، المتحدث الصحفي باسم شرطة المنطقة الجنوبية لوكالة الأنباء السويدية،
” بالطبع هناك فرصة لإلغاء الاجتماع، فهذا يعتمد على كيفية تقييمنا للوضع”.
ولدى سؤاله عن سبب عدم إلغاء التراخيص السابقة أجاب،
“يتعلق الأمر قبل كل شيء بحقيقة أن حماية الشرطة وجدت ليكون الشخص قادرًا على ممارسة حقه في التظاهر والتعبير، وهذان لهما وزن كبير للغاية لا يمكن تجاهلهما”.
ويخطط المتطرف الدنماركي، لإقامة تجمع جديد في لاندسكرونا اليوم،
من المتوقع أن يقدم فيه على إحراق نسخة من القرآن.
وشهدت مدينة أوربرو وكل من لينشوبينغ ونورشوبينغ وضاحية رينكبي في ستوكهولم في اليومين الماضيين،
اضطرابات على خلفية قيامه بخطوة ماثلة، وتسببت تلك الاضطرابات بإصابة عدد من أفراد الشرطة وحرق سيارات تابعة لها.
كذلك للمزيد من الاخبار يمكنكم متابعة صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك