عندما تحاول اقناع طفل في فعل شيء معين فأنت لا تخاطبه بلغة الكبار – أنت تنزل إلى مستواه الفكري و تبحث عن المصطلحات التي يفهمها و تبسط له الأمر لكي يستطيع استيعابها.
إذًا أردت أن أحاورك و أجذبك لصفي فعلي أن أفهم طريقة تفكيرك و ثقافتك و ميولك.
إذا أردت أن أشرح أمر معقد فاغير مصطلحاتي و ابسط الامور فلا استعمل مصطلحات لا يفهمها غير أنا وحدي
الشعب الدنماركي بشكل عام هو شعب مسالم. يخاف المظاهرات الصاخبة مع الهتافات بلغات مختلفة فالذين خرجوا مع الدنماركية مظاهرات من قبل سياسية كانت أم اجتماعية قد رأوا أسلوبهم بشكل عام. يحتجون بهدوء. أحيانًا يغنون و أحيانًا يحملون الشموع فهذا أسلوبهم.
الشعب الدنماركي يخاف مننا لأننا نغير له تضاريس أرضه والإعلام الدنماركي و الإعلامي يساعد بزرع هذه الفكرة. يتكلم عن الاندماج و كأنه مشروع فاشل لهذا الأفضل التخلص من هذا الفشل
يوم الدستور هو يوم يرمز للديمقراطية و الشعب الدنماركي فخور جدا بالدستور الذي لديه و هو يوم يأتي به الإعلام بكثرة لنقل خطابات السياسين
غلطة صغيرة من طرفنا ستقلب الآية و بدل من أن نجذب الأنظار لنا بطريقة ايجابية سنجلبها بطريقة سلبية
اقتراحي و القرار لكم أن لا ترفعوا اعلام الثورة. قضيتكم هي ليست قضية نظام و معارض. قضيتكم هي عدم إيجاد الاستقرار في الدنمارك و اللعب بالسوريين كورقة الجوكر لكسب الاصوات. لا تستطيعون بناء مستقبلكم هنا لأن المنصة التي تحت اقدامكم غير ثابتة. هذا هو مربط الفرس
اقتراحي أن لا تهتفوا بصوت عالي و لغة عربية او انجليزية. كلموهم بلغتهم الدنماركية فلدينا ماشاء الله شباب يتقنون الدنماركية بطلاقة. كلموهم بهدوء و اشرحوا لهم اوجاعكم
لا تضعوا أغاني الثورة فهم لا يفهموها و بالنسبة لهم ضجيج. ضع نفسك مكانهم فكيف تجد الاغاني اليابانية؟
ستفتح الطريق لك ان ابتعدت قليلا عن دائرتك و دخلت دائرتهم فنحن على أرضهم وهم الأغلبية و لهذا علينا أن نتحاور معهم بطريقتهم لا بطريقتنا
القلوب الحمراء أصبحت رمز القضية السورية منذ أشهر فاستمروا بهذا الزمر و دعوا النساء و الأطفال يقفون في الأمام بدل من مجموعات في الخلف فهذا سيعطي صورة طمئنانية أكثر.
الاستقرار الذين تحاربون من اجله هو من أجل أطفالكم فلهذا هم المركز
أن حدث و صار هناك منصة للحديث فليقف شخص واحد لا أكثر بالتناوب لكي تنصب عليه الأعين و الآذان و لا يكون للعين عشرة أشخاص و للأذن شخص واحد
وان خرجت Mette Frederiksen فلا تهجموا عليها فسيكون الأمن جاهز للتصدي و حتى استعمال السلاح فمن حقه فعل ماشاء لحمايتها ان وجد هناك تهديد
الوردة الحمراء هي رمز حزب ال Socialdemokratiet. مع باقة من الورود الحمراء ملصوق عليها رسائلكم يحملها مجموعة من الاطفال يقدموها لها سيكون له صدى أكبر و هي أصلا ستخجل من عدم قبول الورود من أطفال ولا يمكن للأمن منع طفل من تقديم وردة لرئيسة الوزراء