(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كتبت وزارة الهجرة والاندماج في رسالة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي أن الدنمارك ما زالت تواجه خطر التهديدات الإرهابية، وأن خطر عودة الأشخاص المتطرفين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائماً.
ومنذ أن أقرت الدنمارك مراقبة حدودها في العام 2016 قامت بتدقيق وفحص وثائق 6.4 مليون شخص، ومنعت 5150 شخصاً من دخول البلاد.
ويرى المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون الهجرة والاندماج، مارتن هنريكسن، أن هذه الأرقام خير دليل على أن مراقبة الحدود فعالة.وأضاف قائلاً:
سيكون من الصعب على أولئك الذين انتقدوا مراقبة الحدود التمسك بموقفهم المعارض. مما لاشك فيه أن مراقبة الحدود يأتي في مصلحة الدنمارك.
وكان حزب البديل Alternativet من جملة ممن انتقدوا مراقبة الحدود. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحزب لشؤؤن الهجرة والاندماج:
مازلنا نرى أنه من الخطأ ربط كل هذا الكم من الموارد على الحدود. لدينا ثقة كبيرة في أن جهاز المخابرات تقوم بواجبها فيما يتعلق بالعناصر الإجرامية. ومن باب الحظ فقط قد يتم إلقاء القبض على أحدهم. لكن الاستمرار في توظيف هذا الكم من الموارد أمر غير معقول.
المصدر: يولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});