(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كوبنهاغن: إذا كانت منظمات الإغاثة التي تنقذ المهاجرين واللاجئين في مياه البحر المتوسط تتلقى معونات دنماركية، علينا إعادة التفكير في استمرار تقديم الدعم لها.
هذا ما يراه المتحدث باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا)، Marcus Knuth، ويُشارك الانتقادات الموجهة لهذه المنظمات من قبل عدة جهات أوروبية منها وكالة حماية الحدود الأوروبية، فرونتكس.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذا ما كتبته الصحيفة الدنماركية،Berlingske.
وقال Marcus Knuth: “أتفق كثيراً مع هذه الانتقادات الموجهة لمنظمات الإغاثة. إن عمليات الإغاثة التي تقوم بها هذه المنظمات تُشكل حافزاً لاتخاذ رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط. لذلك علينا أن ننظر في كيفية حصول هذه المنظمات على تمويلها. إذا كانت تتلقى دعماً من قبل الحكومة الدنماركية ، فعلينا إعادة التفكير في الاستمرار بتقديم الدعم لها.
يُشار إلى أن هناك تسع سفن لمنظمات غير حكومية في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية. ومن السواحل الليبية ينطلق المهاجرون واللاجئون من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا في رحلة محفوفة بالمخاطر في عرض البحر الأبيض المتوسط قاصدين القارة الأوروبية. العام الماضي وحده فقط شهد حوالي 181.000 مهاجر ولاجئ.
ووفقاً لمعلومات صحيفة Berlingske فإن منظمة واحدة فقط من المنظمات المقصودة تتلقى معونات من الحكومة الدنماركية. وهي منظمة، أنقذوا الطفولة، والتي تديرها رئيسة الحكومة الدنماركية السابقة هليه توغنينغ شميدت.
إلا أن رئيس القسم الدنماركي في منظمة أنقذوا الطفولة، Jonhas Keiding Lindholm، يرى أن انتقادات حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) لا قيمة لها.
وقال:” ليست هناك أية علاقة بين الجهود التي نبذلها وأعمال تجار البشر. وهذا ما أظهرته العديد من الدراسات. وأكد Jonhas Keiding Lindholm، أن المعونات الدنماركية المقدمة للمنظمة لا تذهب لجهود المنظمة في عمليات الإنقاذ التي تقوم بها في البحر المتوسط.
وقامت صحيفة Berlingske بسؤال المتحدثين بأسماء الأحزاب الدنماركية لشؤون الأجانب والمهاجرين عن رأيهم في هذه القضية. فكان حزب الشعب الدنماركي الحزب الوحيد الذي يتفق مع حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) في انتقاده لمنظمات الإغاثة غير الحكومية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بل حتى أن حزب الشعب الدنماركي يدعو إلى حظر عمل هذه المنظمات في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر غيتساو/ صحيفة يولانس-بوستن
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});