قام رجلان بعملية اتجار بالبشر عبر السواحل الفرنسية إلى السواحل البريطانية عبر قارب لا يستطيع تحمل أكثر من 5 أشخاص.
اتجار بالبشر عبر السواحل الفرنسية
أدين إيرانيان يعيشان هنا بارتكاب جرائم قتل بسبب الإهمال والاتجار بالبشر في محكمة دنكيرك بشمال فرنسا مساء الجمعة.
هذا كتبته صحيفة La Voix Du Nord الفرنسية الشمالية.
كما قال التلفزيون الثاني يوم الجمعة، كان الاثنان من بين ما مجموعه أربعة إيرانيين تم اتهامهم بارتكاب عدة أمور من بينها غرق سبعة أشخاص -من بينهم عائلة مكونة من خمسة أفراد- بعد انقلاب قارب صيد مكتظ في طريقه. من شمال فرنسا عبر القناة الإنجليزية.
المدانان هما رؤوف بيروت رحيميفار البالغ من العمر 38 عاماً من فيبورغ وهوشيار خزري البالغ من العمر 33 عاماً.
وفقاً للسجل الوطني، كان له عنوان في مدينة يولسميند الشرقية في يولاند. كلاهما يدفع بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه.
تم تسليمهم من الدنمارك إلى الشرطة الفرنسية في سبتمبر 2021 وفبراير 2022 على التوالي. ومنذ ذلك الحين تم سجنهم في فرنسا.
وقد حكم عليهما بالسجن لمدة تسع وخمس سنوات على التوالي، كما يؤكد محامي الدفاع عن هوشيار خزري، كزافييه فيران، لقناة 2.
وفقاً للمحامي، التقيا من خلال الجالية الكردية في الدنمارك.
وبحسب محكمة دنكيرك، فقد قام المدانان بعدة عمليات تهريب بشرية، كما أدينا يوم الجمعة بقتل سبعة أشخاص بسبب الإهمال وتعريض حياة عدة أشخاص للخطر في محاولة لتهريب البشر بشكل خاطئ تماماً يوم 27 أكتوبر 2020.
في ذلك اليوم، انقلب قارب على متنه 22 لاجئاً في طريقه من شمال فرنسا عبر القنال الإنجليزي.
صرح دانيال ثينبوينت، محامي الدفاع عن رؤوف بيروت رحيميفار، في وقت سابق أن القارب يمكن أن يحمل خمسة أشخاص فقط.
رافق الحظ السيء عائلة إيرانية
بينما تم إنقاذ معظم اللاجئين من المياه، انتهى الأمر بعائلة إيرانية مكونة من خمسة أفراد.
أثارت هذه القضية بالفعل الكثير من الاهتمام في ذلك الوقت وأدت، من بين أمور أخرى، رئيس وزراء بريطانيا العظمى آنذاك، بوريس جونسون، إلى وعد بي بي سي بأن السلطات البريطانية والفرنسية ستفعل كل ما في وسعها للكشف عن “عصابات إجرامية لا هوادة فيها تستغل الأشخاص الضعفاء من خلال تسهيل الرحلات التي تهدد الحياة”.
بينما تم العثور على أربعة من أفراد الأسرة الخمسة بعد فترة وجيزة من الانقلاب، لم يتم العثور على جثة أصغر أفراد العائلة -أرتين البالغ من العمر 15 شهراً- إلا بعد أكثر من شهرين، عندما جرفت المياه جسده على الساحل النرويجي في 1 يناير 2021.
في النرويج، كان اكتشاف الجثة لغزاً لفترة طويلة. حتى أكدت الشرطة النرويجية بعد خمسة أشهر أنها جثة أرتين البالغ من العمر عاماً واحداً من حطام السفينة.
المصدر () ()