سابوني تعترف بفشلها بعد تقديمها للاستقالة.
قالت الرئيسة السابقة لحزب الليبراليين نيامكو سابوني إنها فشلت في توحيد الحزب وتغيير مسار الرأي العام تجاهه.
وأضافت سابوني في أول مقابلة بعد استقالتها “أرى اصطفافاً كبيراً خلف يوهان بيرشون (الرئيس الجديد)”.
وكانت سابوني أعلنت بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي استقالتها في مؤتمر صحفي.
وأجرت سابوني اليوم أول مقابلة لها بعد الاستقالة مع TV4 قالت فيها إن قرارها بترك المنصب كان صحيحاً، خصوصاً حين ترى الاصطفاف الكبير خلف بيرشون.
وقالت سابوني خلال المقابلة “هناك أمران لم أنجح فيهما، أولهما توحيد الحزب،
والآخر تغيير مسار الرأي العام (شعبية الحزب في استطلاعات الرأي).
لهذا السبب اتخذت قراراً بتسليم القيادة ليوهان بيرشون”،
مضيفة “أنا لا أتحدث عن عدم وجود دعم، بل على العكس حظيت بدعم هائل في حزبي، لكني أتحدث عن الانقسام.
مررنا بفترة صعبة واتخذنا عدداً من القرارات الصعبة. بالطبع، هناك أفراد في حزبنا لم يتفقوا مع هذه القرارات”.
وتابعت “عدد قليل من الأشخاص جعلوا الحزب يبدو منقسماً”.
وأكدت سابوني أن الاستقالة كانت قرارها الشخصي تماماً ولم يكن عليها أي ضغط من داخل الحزب،
لافتة إلى أنها لا تشعر بأي ندم إزاء الاستقالة. وقالت “كنت أتطلع إلى قيادة حزبي في الحملة الانتخابية.
شعرت بدعم قوي، لكن ليس من الحزب بأكمله”.
وجاءت استقالتها قبل نحو 5 أشهر من الانتخابات المرتقبة سبتمبر المقبل. ومنذ يونيو 2019،
كان الليبراليون في استطلاعات الرأي باستمرار تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وحصلوا في آخر استطلاع على 2.7 بالمئة من أصوات الناخبين.
جاءت نيامكو سابوني إلى السويد من الكونغو لاجئة في العام 1981 حين كان عمرها 12 عاماً.
وشاركت في تأسيس رابطة السويديين الأفارقة وعرفت في وقت مبكر بدفاعها ضد قضايا الشرف.
تولت سابوني رئاسة الحزب الليبرالي منذ 28 يونيو 2019. وكانت وزيرة الاندماج في حكومة رينفيلد من العام 2006 إلى العام 2010،
وكانت وزيرة للمساواة بين الجنسين في الحكومة نفسها.
وخلال توليها وزارة الاندماج، دفعت باتجاه عدد من القضايا منها فرض زيارات إلزامية للفتيات لعيادات أمراض النساء لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
كما أرادت فرض حظر على الحجاب في المدارس، وكانت منتقدة بشدة للمدارس الدينية المستقلة.
للمزيد لا تنسوا القيام بمتابعة صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك على الرابط التالي