أكتر- أخبار السويد: يعتقد دكتور القانون، ريتشارد سانرهولم، أن السلطات والسياسيين في السويد يميلون إلى عدم تحمل المسؤولية، وهذا واضح حالياً في أزمة كورونا.
يقول سانرهولم: “كان هذا واضحاً في البداية خاصةً، عندما طُرحت أسئلة صعبة مثل توفير معدات الحماية في دور المسنين، أو من سوف يتحمل مسؤولية إجراء الاختبارات، أو أي دور يجب أن تمارسه السلطات مثل هيئة الصحة العامة”.
ويرى سانرهولم، أنه ثمة خوف وتردد لدى السياسيين السويديين يؤدي إلى تأجيل تحمل المسؤولية، لذا كان من الصعب تحديد من يتحمل نتائج إدارة الأزمة.
وأضاف أن عدم الرغبة في تحمل المسؤولية ليس جديد بل موجود منذ سنوات عدة، وخاصة عندما يكون هناك أزمة أو فضيحة، حيث يجري إلقاء المسؤوليات على الآخرين. وطرح أمثلة على ذلك، من بينها سلوك وكالة النقل السويدية، وإرغام المدير العام لوكالة التأمينات الاجتماعية على التنحي.
وأكد أنه رغم تعقّد أزمة مثل كورونا، إلى أنه من الممكن تحديد من يتحمل المسؤولية عند كل مستوى، وهو ما يجب أن يكون أكثر وضوحاً في الفترة المقبلة.