الدنمارك بالعربي -أخبار السويد:مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، يستمر عدد الإصابات بفيروس كورونا في السويد بالازدياد، حيث كان الأسبوع الحالي هو الأسوأ منذ بداية تفشي الوباء في العديد من المناطق.
ففي مقاطعة سكونة، تتم حالياً رعاية 452 شخص مصاب بفيروس كورونا في المستشفيات، 46 مريض منهم يخضع للعناية المركزة. وتُعد هذه الأرقام الأعلى في المقاطعة منذ بداية تفشي الوباء، ما دفع إدارة المقاطعة إلى الإعلان يوم الجمعة الماضي عن حالة الطوارئ من الدرجة الثانية.
وقال مدير مقاطعة سكونة، آلف جونسون، في بيان صحفي يوم الاثنين الماضي: “نحن في وضع خطير للغاية مع وجود العديد من مرضى كورونا الجدد الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى، بالإضافة إلى إجهاد الموظفين. لذلك أود أن أناشد مرة أخرى جميع السكان لتحمل مسؤوليتهم واتباع القيود حتى نتمكن من وقف انتشار العدوى”.
في مقاطعة كالمار أيضاً، تم تسجيل أعلى عدد للإصابات بفيروس كورونا في الأسبوع الحالي منذ بداية تفشي الوباء، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات إلى 34 شخص، منهم 5 مريض يتلقون الرعاية مركزة، كما تم تأكيد إجمالي 650 إصابة جديدة، منها 113 حالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكذلك سجلت مقاطعة كرونوبيري رقم قياسي لعدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات هذا الأسبوع، حيث بلغ عددهم 56 شخص، 4 منهم يتلقون العناية المركزة.
عدد مرضى كورونا في مستشفيات يونشوبيغ هو الأعلى أيضاً هذا الأسبوع، حيث بلغ عددهم 87 مريض، 18 منهم في العناية المركزة، في الوقت الذي تعاني فيه المقاطعة من نقص الكوادر الطبية في وحدات العناية المركزة.
يقول طبيب العناية المركزة في مستشفى Ryhov في يونشوبينغ، فريدريك همرشولد: “الوضع خطير للغاية، نحن متعبون وقليلون جداً ويوجد ونقص في الأماكن، لا أشعر بأي شكل من الأشكال أن عدد المرضى آخذ في التناقص”.
في بوروس أيضاً استمر عدد الإصابات بالارتفاع بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وبلغ عددهم في مستشفى Södra Älvsborgs نحو 75 شخص.
يقول نائب مدير المستشفى، يواكيم هوستنر: “”لسوء الحظ، لا يوجد ما يشير إلى أن عدد المرضى سيتراجع أو ينخفض في الوقت الحالي”.
