قلعة كرونبرغ والمعروفة ايضاً بإسم قلعة هاملت، وهي قلعة وحصن في بلدة هلسنغور، الدنمارك.
خلدت هذه القلعة في مسرحية هاملت لوليام شكسبير.
موقع قلعة كرونبرغ وتاريخها مع الملوك
تقع قلعة كرونبرغ على الطرف الشمالي الشرقي من جزيرة نيوزيلندا إلى الشمال الشرقي من المركز التاريخي لمدينة هلسنغور في أضيق نقطة من أوريسند، بين الدنمارك والسويد.
تمتد القلعة على مساحة واسعة تبلغ 4 كيلومتر وترتفع عن سطح البحر ب 12 متراً.
تعود قصة القلعة إلى حصن كروغن الذي بناه الملك إريك السابع في عشرينيات القرن الخامس عشر.
وكانت تشكل القلعة حينها موقعاً مهماً للغاية لكونها مدخلاً إلى بحر البلطيق.
من عام 1574 إلى عام 1585، قام الملك فريدريك الثاني بتحويل حصن القرون الوسطى بشكل جذري إلى قلعة رائعة من عصر النهضة.
في عام 1629، دمر حريق الكثير من القلعة، لكن الملك كريستيان الرابع أعاد بناءها لاحقاً.
في عام 1785 لم تعد القلعة مقراً ملكياً وتم تحويلها إلى ثكنات للجيش حيث استمرت كمقر له حتى عام 1923.
غادر الجيش القلعة في عام 1923، وبعد تجديد شامل تم فتحها للجمهور.
لا تزال روح هاملت تنساب عبر القلعة
تعرف القلعة لدى كثيرين باسم “إلسينور” اسم القلعة كما وردت في مسرحية هاملت لشكسبير والتي وقعت فيها أحداث المسرحية الشهيرة.
تمت تأدية المسرحية في الهواء الطلق في القلعة لأول مرة لإحياء الذكرى الذكرى السنوية الثانية لوفاة ويليام شكسبير.
ويشكل أداء المسرحية في فناء القلعة عامل جذب سياحي مهم.
القاعة الأكبر في أوروبا حين تشييدها ولوحات على السقف
ومن بين عوامل الجذب الرئيسي في قلعة كرونبورغ، احتوائها على قاعة بطول 62 متراً كانت القاعة الأكبر في أوروبا حين تشييدها وتحتوي على لوحات تعود إلى القرن السابع عشر.
بالإضافة إلى كنيسة صغيرة تحتوي على صالة للألعاب الرياضية وقاعة المبارزة.
الشقق الملكية مزينة بلوحات على السقف وبوابات حجرية.
وغرفة الملك لديها نافذة كبيرة، تطل مباشرة فوق البوابة الرئيسية للقلعة، مما يسمح للملك في مشاهدة الضيوف الذين يصلون إلى القلعة.
منفى الملكة كارولين ماتيلدا
لعبت قلعة كرونبورغ دوراً ثانوياً في الدراما القاتلة بين الملك كريستيان السابع وزوجته الملكة كارولين ماتيلد وعشيقها السري يوهان فريدريش ستروينسي.
بعد اعتقال ستروينسي في كوبنهاغن في 17 يناير 1772، اخذت كارولين ماتيلد إلى قلعة كرونبورغ، حيث كانت هناك تحت الإقامة الجبرية لفترة من الزمن وكان مصيرها غير مؤكد.
اتهمت بالكفر، ونفيت إلى مدينة سالي في شمال ألمانيا.
ولم تشاهد أطفالها مرة أخرى، حتى توفيت بعد سنوات قليلة من هذا.
أوجيير النائم في القلعة
وفقاً لأسطورة مرتبطة بأسطورة آرثر، تم نقل ملك دنماركي معروف باسم أوجيير الدنماركي (هولجر دانسكي) إلى أفالون بواسطة مورجان لو فاي.
عاد لينقذ فرنسا من الخطر، ثم سافر إلى قلعة كرونبورغ حيث ينام حتى يتم احتياجه لإنقاذ وطنه.
نمت لحيته لتمتد على طول الأرض، وتم وضع تمثال لأوجير النائم في القلعة.
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز اضغط هنا