أربدك-Arbdk

قلق دنماركي من انتشار الجريمة في مالمو




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

عبر الساسة الدنماركيين عن شعورهم بالقلق إزاء حوادث العنف التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة في مالمو، إلا أن الشرطة الدنماركية قللت من حجم تلك المخاوف، موضحة أنها لا تعتقد أن ما تشهده المدينة من عنف، قد يمتد إلى كوبنهاغن.


ونقلت تقارير صحفية سويدية عن المسؤول في مركز أبحاث الشرطة الوطنية الدنماركية، المكلف بمراقبة الجريمة المنظمة توربن غرانات، قوله: “ننظر إلى الأمر على أنه صراع محلي في مالمو”.



وقال غرانات، إن الشرطة الدنماركية تراقب الوضع في مالمو بدقة، لكنها لا ترى أي مؤشرات من خطر انتشارها في الوقت الحالي.



رؤية مغايرة للسياسيين الدنماركيين



وينظر السياسيون في الدنمارك إلى الأمر من زاوية وتقييم آخر. حيث أن التطورات التي تشهدها مالمو مع وقوع العديد من جرائم القتل، التي من المفترض أن العصابات الإجرامية هي من يقوم بتنفيذها، تلقى إهتماماً متزايداً من قبل الساسة الدنماركيين.



وقامت لجنة الاستماع في البرلمان الدنماركي باستدعاء وزير العدل سورين بيب باولسون، مؤخراً، من أجل توضيح الجهود التي تبذلها الحكومة لمنع وصول الجريمة الى الدنمارك.



وفي الوقت الحالي، يمكن لأي شخص السفر من السويد الى الدنمارك، ولكن ليس العكس، حيث تطبق السويد إجراءات الرقابة على حدودها مع الدنمارك، لضبط تدفق الهجرة.



ولا تستبعد الحكومة الدنماركية وبعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة ستوكهولم، أن تقوم هي الأخرى بعمليات رقابة على الأشخاص المسافرين من السويد إليها.



وليست الدنمارك هي البلد الوحيد الذي عبر عن قلقه إزاء مخاطر انتشار الجريمة في السويد، بل أن الشرطة النرويجية، حذرت هي الأخرى في تقرير لها عن جرائم العصابات المنظمة والخطيرة ، صدر في العام 2016 من أن يكون للتطورات التي تشهدها يوتوبوري عواقب سلبية على الأمن في النرويج.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى