أكدت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن عبر منشور على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك بأن أجزاء كبيرة من البلاد ستستمر في الإغلاق بعد 1 مارس/آذار المقبل.
وذكرت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن سابقاً في خطابها بمناسبة العام الجديد بأن الشهرين الأولين من العام سيختبران قدرة المواطنين على التحمل، ووفقاً للمنشور اليوم تقول رئيسة الوزراء “نحن في مكان جديد”، حيث صرحت في المنشور: “أعتقد أن شهر مارس/آذار وربما أبريل/نيسان سيختبران صبرنا”.
لن يكون هناك إعادة فتح كامل حالياًكما صرحت أيضاً في المنشور بأن لن يكون هناك إعادة فتح كاملة، وحيث إن العدوى حالياً أقل لكن تقييم الخبراء القاطع لا يزال هو نفسه بالنسبة للقدرة الاستيعابية في المستشفيات الدنماركية، ولذلك فإنه ليس من المنطقي في الوقت الحالي تخفيف جميع القيود.
وقد أعلنت الحكومة في وقت بأنها ستعلن يوم الأربعاء عن الاستراتيجية المتعلقة بتخفيف القيود (أو بعضها) للفترة القادمة أي فترة ما بعد 1 مارس/آذار.
وقد ناقشت الحكومة والأحزاب المعارضة إعادة الفتح بشكل متفاوت في أنحاء البلاد وذلك بالاعتماد على معدلات انتشار العدوى في الأقاليم الدنماركية، مع التركيز بشكل خاص على الأقاليم التي يكون فيها ضغط العدوى منخفضاً.
ومن المرجح بأن يتم تخفيف القيود في الأماكن التي يسهل فيها الامتثال لمتطلبات المسافة، وحيث يمكن للأشخاص حجز موعد بحيث يتم تجنب وجود عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد.
وأكدت فريدريكسن في المنشور أيضاً بأن الزيادة الحادة في جهود اختبارات الإصابة بالفايروس من شأنها أن تحافظ على ضغط العدوى في المجتمع.
ويأتي هذا الإعلان بعد عدد من التقارير التي تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة في عدة مناطق في يولاند خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما في Kolding أيضاً والتي تشهد تفشياً للمتغير البريطانيB117 الأكثر عدوى من فايروس كورونا الشائع.
[sc name=”ads1-2″ ]
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك