إقبال كبير على صالونات الحلاقة في الدنمارك بعد تخفيف إجراءات الإغلاق
إقبال كبير على صالونات الحلاقة في الدنمارك بعد تخفيف إجراءات الإغلاق
يستطيع الدنماركيون حاليا الذهاب إلى صالونات تزيين الشعر للمرة الأولى منذ شهر، بعدما قررت الحكومة تخفيف إجراءات الإغلاق العام المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا.
ويقول فيل أولاندر، وهو صاحب صالون حلاقة في وسط كوبنهاغن: “ثمة إقبال كبير للغاية. الحجوزات تغطي الأسبوعين المقبلين”.
وأشار إلى أن “نظام الحجز تعطّل بسبب إغراقه بالاستفسارات”.
وقالت مزينة شعر أخرى إن لديها حجوزات تغطي ثلاثة أسابيع، لدرجة أنها ستعمل لساعات إضافية حتى تلبي كل الطلبات.
وسُمح باستئناف أنشطة تجارية أخرى، من بينها محلات التجميل وعيادات أطباء الأسنان وأخصائيي العيون، بالإضافة دروس تعليم قيادة السيارات. ويتعين أن تلتزم هذه الأنشطة بإرشادات صحية جديدة.
وقال أولاندر “علينا التنظيف بين كل زبون وآخر، وتعقيم كل المقاعد، المعدّات، كل شيء بدءاً من مقبض الباب وحتى آلة بطاقات الائتمان. وهذا عمل إضافي كبير”.
وأعيد تنظيم المساحة المخصصة للانتظار لتوفير مسافات أكبر.
وقال كريستيان ريكهوف: “لقد شعرت فقط بأنني أحتاج إلى قصة شعر وأن هذا هو المكان المناسب”.
ويشعر ريكهوف براحة حيال القيود التي خُففت، قائلا “أعتقد أن الوضع تحت السيطرة بالنسبة لهم، وأنا أثق بهم””
وبدا أن معظم صالونات تزيين الشعر على استعداد لاستئناف العمل مع أول يوم بعد تخفيف القيود.
وفي المنطقة التي أعيش فيها، كانت أبواب الصالونات العشرة التي مررت بها مفتوحة.
لكن إجراءات السلامة تختلف من لصالون لآخر.
وترتدي عائشة أكايا، صاحبة تزين شعر، قناعاً للوجه أثناء العمل. وبعد شهر من دون دخل، شعرت بارتياح لإعادة فتح أبواب محلها.
وأوضحت أن ثمة مخاوف لدى بعض الزبائن. “لدي حجوزات من الشباب، إنهم يأتون. لكن المسنين لا”.
وكانت الدنمارك واحدة من أوائل الدول الأوروبية التي أعلنت الإغلاق العام، وهي من بين أول الدول التي قررت تخفيف إجراءاتها تدريجيا.
وعاد التلاميذ يوم الأربعاء الماضي إلى المدارس الابتدائية ودور الحضانة.
وتظل قيود أخرى على حالها حتى العاشر من مايو-أيار على أقل تقدير، كما تظل الحدود مغلقة ويحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص.