(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بعد أزمة دبلوماسية برزت بين الدولتين الشهر الماضي، قررت الحكومة الدنماركية إعادة سفيرها إلى إيران بغية تكثيف الاتصالات الدبلوماسية بين الدولتين
وأعلن وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، أن السفير، داني أنان، يعود إلى الجمهورية الإسلامية “من أجل تكثيف الاتصالات الدبلوماسية”، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق الوثيق مع “الزملاء الأوروبيين” ومن المقرر أن يعود السفير الدنماركي إلى طهران غدا الخميس.
واستدعت الخارجية الدنماركية سفيرها من إيران في أكتوبر الماضي، بعد اتهام كوبنهاغن لطهران بالتخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال في أراضيها بحق قادة الفرع المحلي لـ”حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” الإيرانية المعارضة، وهو اتهام رفضته الجمهورية الإسلامية بشكل قاطع. وأكد سامويلسن أمس الثلاثاء تجدد المناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن “الإجراءات المشتركة ضد إيران”، دون كشف التفاصيل. وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن “الموساد” الإسرائيلي هو من سلّم إلى أجهزة الأمن الدنماركية معلومات أتاحت إفشال مخطط الإغتيالات.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});