تعرف على الدنماركسياحة و سفر

تعرف على أجمل مدن الدنمارك

تعرف على أجمل مدن الدنمارك

الدنمارك بلا شك هي واحدة من أكثر البلدان ذات المناظر الخلابة في أوروبا، فهي تحوي  الكثير من الأماكن الطبيعية, على الرغم من كونها أصغر دولة في الدول الاسكندنافية، ولكن بفضل تعدد معالمها ووجهاتها السياحية ، فكل واحدة من المدن الدنماركية لديها سحرها الخاص وتاريخها العريق بما في ذلك العاصمة كوبنهاجن الأكبر في البلاد، و”ريبي” أقدم مدينة في الدنمارك وأفضل وجهة صغيرة في أوروبا، و”سكاجين” وهي مدينة ساحلية تحظى بشعبية كبيرة لدى الفنانين منذ مئات السنين.

كوبنهاغن København

كوبنهاغن واحدة من أجمل مدن الدنمارك فهي العاصمة وأكبر مدينة في البلاد، تتميز بتعدد معالمها السياحية التي تتمثل في الحدائق والمتنزهات أشهرها حديقة تيفولي، فضلا عن القصور والقلاع الأثرية منها قصر كريستيا نسبورج وقلعة روزنبورغ، كذلك تحتضن المدينة عدد كبير من المطاعم والمحلات التجارية التي جعلتها واحدة من أهم الوجهات السياحية في الدنمارك.

 

 

سكاجين Skagen

تقع في أقصى شمال الدنمارك وتتمتع بموقع فريد وجمال طبيعي لا نظير له، تستمر في استقطاب العديد من الفنانين والسياح منذ القرن 19 وتقدم عددًا من المعارض الفنية لكبار الرسامين الدنماركيين، تشتهر بشواطئها الرملية الطويلة ومينائها الخلاب حيث يتم بيع الأسماك الطازجة التي تقدم في مطاعم الدرجة الأولى للمأكولات البحرية.

 

ريبي Ribe

هي أقدم مدينة في الدنمارك، تأسست في أوائل القرن الثامن كسوق تجارية ، وتقع على الشواطئ الخلابة جنوب غرب جوتلاند، تتميز ريبي بشوارعها المرصوفة بالحصى وبيوتها التقليدية ومينائها الساحر وهي أيضاً موطن للكثير من الفعاليات الثقافية، معظم معالمها يعود تاريخه إلى العصور الوسطى بما في ذلك “كاتدرائية ريبي” الرائعة التي بنيت في عام 860 ولا تزال قائمة حتى اليوم، وكذلك “مركز فايكنغ ريبي” وهو عبارة عن متحف حي مخصص لثقافة فايكنغ.

 

دراجور Dragør

على الرغم من أنها تبعد 12 كم فقط من كوبنهاغن ولكنها تعتبر واحة منعزلة وهادئة بعيدة كل البعد عن صخب العاصمة والمهرب المثالي للباحثين عن الهدوء، يعود تاريخها للقرن 12 وكانت حينها واحدة من موانئ الصيد الأكثر أهمية في البلاد، تحتفظ بماضيها البحري في متحف دراجور وتحتفل به كل عام في “يوم الرنجة” الذي يقام كل أغسطس، بينما تتميز الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى وبيوت القش الملونة بكونها مثالية للتنزه والتأمل.

 

هيرنينغ Ærøskøbing

تقع في جزيرة إيرو الجميلة على ساحل بحر البلطيق، وقد حازت مؤخراً على لقب أفضل جزيرة في الدنمارك، غالبا ما تسمى ببلدة الحكايات الخرافية وذلك بفضل حفاظها على طابعها القديم والذي يظهر في شوارعها الضيقة والمنازل الرومانسية التي يعود تاريخها إلى القرن 18 وتتوسطها ساحة خلابة

 

هورنبيك Hornbæk

هي بلدة ساحلية تقع  على بعد مسافة قصيرة من شواطئ السويد المجاورة، كانت في البداية عبارة عن ميناء طبيعي تطور إلى قرية صيد مزدهرة ثم اصبحت مقصدا سياحيا شهيرا، وهي اليوم تسعى لـتلبية احتياجات زوارها بمختلف أذواقهم لذلك توفر لهم مجتمعًا صغيرًا من المطاعم الراقية والمحلات التجارية فضلاً عن الشواطئ الرملية البيضاء ومحمية الكثبان الرملية.

 

إيبلتوفت Ebeltoft

 

واحدة أجمل مدن الدنمارك وأكثرها شعبية لدى السياح، تقع في شبه جزيرة دجوزلاند في شرق جوتلاند، تشتهر بالشوارع الضيقة الملتوية المرصوفة بالحصى التي تزينها البيوت التقليدية الجميلة، وفضلاً عن كونها بلدة ساحلية تحتضن كذلك إيبلتوفت مشهدًا ثقافيًا حيويًا يزدهر في فصل الصيف عندما يتدفق إليها الآلاف من السياح.

 

سورو Sorø

يعود تاريخ هذه البلدة الريفية الخلابة إلى منتصف القرن 12، ومن أهم معالمها متحف الفن وأكاديمية سورو وهي مدرسة داخلية فخمة تأسست أواخر عام 1500م وتقع على حافة بحيرة سورو الجميلة، وتحتضن المدينة مشهدًا ثقافيًا يزدهر في مهرجان سورو الدولي للموسيقى الكلاسيكية، وهناك مهرجان الجاز الذي يستمر لمدة أسبوع خلال شهر يوليو من كل عام.

 

ماريبو Maribo

تقع  وسط جزيرة ولاند التي يعود تاريخها إلى القرن 15، يظهر تاريخها الغني اليوم في الهياكل القديمة التي تقدم مثالًا رائعًا على العمارة الرومانسية بما في ذلك الدير الذي بني مع بداية تأسيس المدينة،  في حين أن البحيرات المحيطة بالبلدة تشكل المكان المثالي لاستكشاف الحياة البرية المحلية.

 

سفانيكي Svaneke

تجذب سفانيكي الزوار من شتى بقاع الأرض لاستكشاف شوارعها المتعرجة التي تنتشر فيها المنازل النصف خشبية الملونة فضلا عن مناظر الميناء الخلابة، ولأنها عبارة عن مجتمع صيد نابض بالحياة فهي تشتهر بسوقها الغني بالأسماك الطازجة والذي حصل في عام 2013 على جائزة أجمل سوق في الدنمارك.

 

مارياجير Mariager

بلدة ريفية ساحرة تقع على المضيق البحري بالقرب من الساحل الشرقي في جوتلاند، يعود تاريخها إلى أوائل القرن 15 وكانت حينها قرية صيد صغيرة تطورت بعد ذلك إلى مجتمع حيوي صغير، تعرف باسم مدينة الورود بسبب ازدهار شجيراتها الرائعة في شوارعها الضيقة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى