السويد

شخص يقوم بتفجير عيادة طبية والشرطة تطلب المساعدة للتعرف عليه

شخص يقوم بتفجير عيادة طبية والشرطة تطلب المساعدة للتعرف عليه

 

اكتر ـ أخبار السويد : انفجرت عبوة ناسفة داخل عيادة طبية في وسط يوتيبوري في 11 نوفمبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وأصيبت بالانفجار سيدتان كانتا في العيادة.

وعلى الرغم من مرور شهور على الحادثة وإجراء تحقيقات مكثفة حولها، لم تنجح الشرطة بعد في اعتقال الجاني أو حتى التعرف عليه. لذلك ارتأت الآن نشر مقطع فيديو صورته كاميرات المراقبة لمجمل الأحداث، لطلب المساعدة في العثور عليه.

يبدأ مقطع الفيديو قبل دقائق من انفجار العبوة، عندما يدخل شاب يرتدي الكمامة بهدوء إلى العيادة، فيعقم يديه جيدًا قبل دخول المرحاض، ثم يغادر العيادة. بعد ذلك بوقت قصير انفجرت عبوة ناسفة في العيادة لتمتلئ بالدخان.

Otrolig förödelse. Explosionen skedde på den högra av toaletterna. På den vänstra befann sig en 85-årig kvinna, som chockades och fick splitter i ansiktet. Skadorna blev omfattande på båda båsen. Bild: Polisen

يقول المدعي ماتس إلبوم، “ننشر هذا الفيلم لأننا بحاجة للمساعدة في التعرف على هذا الشخص. لم ننجح بذلك بأنفسنا ونأمل أن يتعرف شخص ما عليه.”

في بداية الفيلم، شوهدت امرأة مسنة تمر بجانب الكاميرا ثم تذهب إلى دورات المياه. وعندما تنفجر العبوة، تكون المرأة المسنة داخل المرحاض المجاور للانفجار العنيف. تعرضت المسنة التي تبلغ من العمر 85 عامًا لصدمة كبيرة وجروح خلفتها شظايا الانفجار.

Tre veckor före sprängningen inne på kliniken skedde en attack mot entrédörren nere på Första Långgatan. Bild: Polisen

أما التصنيفات الجنائية ضد الرجل حاليًا هي محاولة قتل وتدمير عام جسيم، لكن لا يعرف حتى الآن على وجه اليقين الدافع وراء الهجوم. لكن ماتس إلبوم يقول إن لديهم نظرية عملية في التحقيق، “قد يكون دينًا بين الطرفين. وهذا التفجير هو نوع من التذكير بسداد الدين.”

ونشرت الشرطة إعلانًا ورد فيه، “إذا كنت تعرف من هو الشخص الموجود في لقطات المراقبة،.                                       يرجى الاتصال برقم هاتف الشرطة: 114 14.”

تجدر الإشارة إلى أنه لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه العيادة لهجمات من هذا النوع، فمن الهجمات التي وقعت العام الماضي:

  • في 6 أغسطس/ آب، انفجرت قنبلة يدوية بالقرب من العقار الذي يقطن فيه صاحب العيادة.
  • في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة على مدخل العيادة.
  • في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت العبوة الناسفة داخل عيادة الطبيب، التي نشر لها مقطع الفيديو.
  • في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم استدعاء الشرطة مرة أخرى إلى عنوان المالك، حيث تم العثور على ذخيرة غير منفجرة بالقرب من المنزل.
  • تعيش عائلة المدعي حاليا تحت حماية الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى