الدنمارك بالعربي

العديد من اقتراحات حزب الشعب الدنماركي “قريبة إلى الجنون”


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


حث رئيس بلدية هيرنيغ، Lars Krarup، من حزب الدنمارك الليبرالي ( فينستغا) في صحيفة Weekendavisen حزبه على أخذ مسافة من حزب الشعب الدنماركي ومواجهته.
ويقول رئيس بلدية هيرنينغ، والذي يُعد شخصية  يُسمع لها في قواعد الحزب،  إن بعض المقترحات المقدمة من حزب الشعب الدنماركي الداعم للحكومة والمتعلقة بسياسة التعامل مع الأجانب ” قريبة من الجنون”.

وأشار العمدة إلى قرار الفصل في المفاوضات بين التخفيضات الضريبية والسياسات المتعلقة بالأجانب واللاجئين. كما تناول العمدة اقتراحات الحزب الصارمة، مثل اقتراح الحزب حظر تجول الشباب الأجنبي. وأضاف يقول:

بالنسبة إلي، يبدو لي الأمر وكأنه النظر عن كثب إلى الجنون. الفصل يعني أن الحكومة تستطيع أن تلعب فيما تعتقد أنه سياسة الهجرة. لدي توقعات عالية لذلك.
هناك فرق كبير بين أن تكون قادراً على اللعب بنفسك، بدلاً من تحول سياسة الهجرة إلى سلعة مقابل التخفيضات الضريبية. سياسياً هناك فائدة كبيرة لصالح الحكومة.
كان،Lars Krarup ، واحداً من داعمي رئيس الحكومة لارس لوكه راسموسن في الطابق السفلي من مركز أودنسا للمؤتمرات، حين اتفق كريستيان ينسن، ولارس لوكه راسموسن على اقتسام قيادة الحزب خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب في صيف 2014.

ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقة بعض الفتور بعد عدم حصول مدينة هيرنينغ على امتياز إنشاء مدرسة الشرطة فيها. والأمر الذي زاد من خيبة  Krarup  العلاقة الباردة مع حزب الشعب الدنماركي، الذي كان وراء تحديد موقع مدرسة الشرطة في مدينة فايله.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


وتابع، Lars Krarup، يقول:

في ظل قيادة كريستسان تولسن دِل لحزب الشعب الدنماركي، تحول الحزب من حزب برجوازي إلى حزب استطلاع الآراء. عندما أسمعه يقول إن مفاوضات الميزانية لم تسر بشكل جيد لأن وزير المالية كريستيان ينسن عديم الخبرة، أعتقد أن عليه أن يتذكر وأن ينظر إلى نفسه.
ويتطلع Lars Krarup إلى التعاون مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي بدلاً من حزب الشعب الدنماركي، على الرغم من أنه يُدرك أن هذا لن يحدث على المدى القريب. ويعني المسار الجديد الذي يتحدث عنه Lars Krarup أن تغير  الأطراف وبشكل جذري  الطريقة التي يتعاون فيها حزب الشعب الدنماركي وحزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) منذ العام 2011.

ويرى Lars Krarup أن الحكومة الائتلافية التي ضمت حزب فينستغا والمحافظين في مطلع الألفية قد أضرت بالديمقراطية عندما سمحت بخلط المفاوضات بين موضوعي الميزانية وموضوع سياسات الهجرة والأجانب.



المصدر: يولانس-بوستن/ غيتساو
راديو سوا دنمارك

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى