أربدك-Arbdk

قصة لجين من سوريا وكيف نجحت في أجتياز صعوبات تعلم اللغة الدنماركية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

انجاز لجین للدنماركیة – “استعد لمستقبل رائع في اللغة الدنماركیة بطلاقة..” لجین من سوریا. 


قبل عام ، جاءت إلى الدنمارك. كل شيء غریب، وفي وسط المجھول ، تبدأ حیاة جدیدة بالكامل ,الدنماركیة 24 ساعة في الیوم .


سافرت مع شقیقھا وأختھا إلى الدنمارك. و كانت أمھا التي تعیش ثلاث سنوات في الدنمارك، في انتظارھم اما والدھا ، فیعمل طبیبا في المملكة العربیة السعودیة. اما الان، تبلغ لجین ١٨ عامًا، وتدرس صحة الاسنان، في مقر اي یو سي الجنوبیة. منذ سنة، عندما وصلت لجین كان كل شيء جدید لتبدأ حیاة جدیدة بالكامل، لاحظ معلمینھا ذكاءھا وتفوقھا لتكون اول سوریة تنجز اللغة الدنماركیة خلال سنة وحدة، وتتعلم القدر الكافي لتحدث لغتنا بطلاقة. بعد شھرین من مدرسة اللغة، خرجت لجین منھا وقد دھش الاخرون بتفوقھا، في شھر أغسطس، انتقلت إلى مدرسة ھوب تغوب الداخلیة وبدأت حیاة جدیدة بالكامل. اعربت لجین عن إمتنانھا لفرصتھا، ولكنھا تخبرنا أیضًا ھنا كیف كانت بدایة الحیاة الجدیدة والغریبة ممتعة وفي بعض الأحیان صعبة للغایة. تقول: “في البدایة، لم استطیع التحدث بكلمة واحدة في اللغة الدنماركیة، كنتُ غریبة عن كل من حولي، الا انني اتحدث الانجلیزیة بطلاقة، ولكن، للأسف، فإن الكثیر منھم كانو لا یتحدثون الانجلیزیة، و فوجئت ایًضا بأن الطلاب الآخرین وجدوا صعوبة في التعبیر عن أنفسھم باللغة الإنجلیزیة.” تكمل : “في البدایة، كان من الصعب للغایة إجراء اتصالات مع الطلاب الآخرین. لكن بعد مرور ٥ أشھر، بدأت الامور بالتحول، اختلفت كل شيء فكان ھناك ساعات دراسة مكثقة عن الساعات التي اعتادت علیھا في مدرسة العادیة” اما عن كیفیة اتقانھا للغتنا باختلاط التقافة فيقول الاناس الاخرون عادة عن صعوبة التأقلم، ولكن، ساعدت الحیاة الجدیدة في بناء وتمیّز لجین. 





حیث انھا اتقنت اللغة الدنماركیة خلال ٨ اشھر فقط، وبدأت انشاء محادثات واستطاعت التحدث بطلاقة، تقول: “لقد تعلمت اللغة ھنا اسرع بكثیر مما یمضي الآخرین في مدرسة اللغة العادیة، ندرس ھنا ٢٤ ساعھ، نأكل معاً ولدینا نشاطات معاً – أنا مع الناس طوال الوقت. لذلك، كان یجب عليّ التحدث باللغة الدنماركیة دائما وفي كل الاوقات ، ھنا نقطة تحولي وھذا سبب تفوقي” كما تخبرنا لجین كیف أعطتھا الحیاة بعد المدرسة بعض الأصدقاء الجدد. تشرح كذلك كیف یمكن أن یكون التعبیر عن نفسھا في المجتمع طریقة سھلة لبناء صداقات جدیدة. اما عن مھاراتھا اللغویة فقد اخذت لجین مسؤولیة ھذا الأمر على محمل الجد، وبالطبع، قد منحت لجین المساعدة من زملاءھا، لكنھا قامت أیضاً بالعدید من التجارب الأخرى : تقول: “لطالما حلمت دائمًا، ان اكون في الصف الاول، من المركز الاول، وھا انا ھنا استعد لمستقبل رائع في اللغة الدنماركیة بطلاقة..” “علمتني المدرسة الثانویة ان اخذ قراراتي بنفسي و ان أخذ المسؤولیات على محمل الجد والقیام بكل ما یخصني بنفسي، فانا الآن اعیش لوحدي، وقد بنیت شخصیتي بنفسي وانا على قدر كافي من الاستعداد ان ابني نجاحي وان اخذه على محمل الجد، لاني كل ما احلم بھ – ھو النجاح، وخلال ھذا العام قد تعلمت الكثیر من الأشیاء مقارنة بالسنوات الماضیة.” تقول لجین إنھا ترید أن تبدأ بدراسة طب الاسنان. سیكون ھذا فصلاً جدیدًا ستلتقي بھ قریبًا. وھي على یقین من أن التعلیم یعني أنھا تحافظ على لغتھا الدنماركیة. ” تقول: “انا ممتنة جدًا للقدوم إلى ھنا لقد كانت تجربة خیالیة، وجیدة جیدًا في اللغة الدنماركیة وھذا جید بالنسبة لي ومستقبلي”

 – لیز دروز – سبتمبر ٢٠١٨
ترجمة بلال الخطيب


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى